التوظيف في المملكة العربية السعودية: هل تبدأ الإيجابية في الازدياد مرة أخرى؟

ليس سراً أن كوفيد-19 قد أخذ خسائر فادحة في عالم الأعمال. استحوذت الجائحة على محادثات المستهلكين وزادت المشاعر السلبية حول الصناعة. من الاستثمارات إلى التوظيف، كانت الجائحة هي التركيز الرئيسي في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي لأشهر. من الآمن القول، أن عالم الأعمال قد تعرض لعاصفة. ومع ذلك، مع بدء الأمور في التعافي ببطء، يبدو أن المملكة العربية السعودية - بعد الإمارات العربية المتحدة - تبدأ في رؤية بعض الضوء. أخيراً، تبدأ الإيجابية في الازدياد مرة أخرى.

المشكلة - عدم اليقين

حسناً، مع عدم اليقين تأتي السلبية. مع أسواق العمل في أدنى مستوياتها على الإطلاق، من الواضح أن عادات الإنفاق قد بدأت في التغيير. توقف المستهلكون عن إنفاق المال وبدأوا في الادخار. في البداية، كان سوق السياحة أول من تعرض للضربة الشديدة لكن ذلك لم يتوقف عند هذا الحد. ونتيجة لذلك، أدى هذا إلى انتشار المشاعر السلبية. المستهلكون قلقون، لقد كانوا يشتكون ويشعرون بالذعر بشأن مستقبلهم غير المؤكد.

البيانات - المشاعر الإيجابية للتوظيف تتزايد

مع تغير الوضع ببطء؛ ولكن بالتأكيد، يبدأ الاقتصاد في استعادة شكله. بدأت الإمارات العربية المتحدة في الاقتراب من الحالة الطبيعية؛ مع عودة المدارس إلى مكانها، والموظفين إلى المكاتب والسياحة مفتوحة وتقبل الزوار. عادت الإمارات العربية المتحدة (دبي على وجه الخصوص) إلى العمل الكامل. من ناحية أخرى، المملكة العربية السعودية في طريقها إلى ذلك أيضاً. يتم وضع قواعد جديدة، بما في ذلك زيادة 40.6٪ على الحد الأدنى للأجور للمواطنين العاملين في القطاع الخاص، الأمور تبدأ ببطء في التحسن. مع انتشار الأخبار الجيدة، وبينما تستعد المملكة العربية السعودية لرفع جميع قيود السفر بحلول بداية العام الجديد، يصبح المستهلكون أكثر إيجابية بكثير. [caption id="attachment_213072" align="alignnone"] معنويات التوظيف في المملكة العربية السعودية[/caption] ومع ذلك، بعد تحول كبير نحو السلبية حول التوظيف في مارس مع 48٪ إيجابي مقابل 52٪ مشاعر سلبية، شهد نوفمبر 2020 أعلى معدل إيجابية بنسبة 72٪ مقابل 28٪ مشاعر سلبية.

الحل - حان الوقت للإعلان

أخيراً، مع ارتفاع المشاعر الإيجابية تجاه التوظيف، نتوقع أن تستمر في الارتفاع بشكل أكبر مع اقترابنا من بداية عام جديد. سيؤدي انخفاض عدم اليقين وزيادة المشاعر الإيجابية بين المستهلكين إلى السماح لهم بالبدء في العودة إلى عادات الإنفاق ما قبل كوفيد. باستخدام بيانات الجمهور أولاً، تعتقد Digital Ape أن هذا هو الوقت المناسب للإعلان للجمهور السعودي الذي سيبدأ في الإنفاق بشكل مريح وحر.