تحميل: تقرير D/A لمعنويات العودة إلى المدرسة 2020

بالنسبة للعين غير المدربة، يمكن اعتبار فترة العودة إلى المدرسة في الإعلان في عام 2020 مجرد وقت للترويج لأقلام الرصاص المطاطية المرنة، وصناديق غداء ديزني، والحلويات السكرية بأحجام صغيرة. ومع ذلك، كما يمكننا أن نرى في تقرير معنويات العودة إلى المدرسة الخاص بنا، فإن القيود الإقليمية المستمرة التي جاءت مع الجائحة تعني أن العودة إلى المدرسة في دول مجلس التعاون الخليجي قد اكتسبت أهمية أكبر. إنها الآن ترمز إلى "الضوء في نهاية النفق" (أو ربما لا؟) بالنسبة للمستهلكين. واحدة من النقاط الرئيسية القليلة في التقويم التي تكتسب زخماً هائلاً في الخليج. هل هناك أمل في الفترة القادمة؟ كيف يشعر الآباء بشأن التغييرات في روتينهم اليومي والمنزلي؟ ما هي الرسائل التي يجب على المسوق الذكي إرسالها كجزء من حملاتهم القادمة في هذا الوقت الحساس؟ كجزء من البحث المستمر باستخدام تقنيات التغذية المرتدة المحيطة والنماذج المصممة خصيصاً في المنطقة، أنتجت D/A تقرير معنويات العودة إلى المدرسة 2020 للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. يوضح التقرير أولاً كيف زاد/نقص حجم المحادثات الإجمالي حول كوفيد-19، والعودة إلى المدرسة، والتعلم عبر الإنترنت. أساسيات التقرير يُظهر الرسم البياني أدناه الحجم الإجمالي للمحادثات تحديداً حول كوفيد-19 في المملكة العربية السعودية. على عكس الحدس، كان هناك انخفاض مطرد في التركيز على الموضوع، حيث انخفض بحوالي الثلثين منذ مارس. قد يكون هذا بسبب حقيقة أن البعض في المجال العام قد اعتادوا على العيش مع قيود كوفيد-19. ما كان مخيفاً في السابق - 'الوضع الطبيعي الجديد'. من المهم أنه سيكون من السهل استخلاص استنتاجات حول المشاعر وراء الحجم الإجمالي للمحادثات وافتراض مشاعر الجمهور حول الموضوع. بدون نماذج مصممة خصيصاً، قادرة على مراعاة؛ التعقيدات العديدة للهجات الإقليمية، والحسابات المزيفة إلخ، فإن الكثير من المشاعر الحقيقية حول المواضيع الرئيسية ستضيع. يُظهر الرسم البياني للمشاعر أدناه المشاعر حول العودة إلى المدرسة في المملكة العربية السعودية منذ أوائل يونيو. على الرغم من أن السلبية ظلت ثابتة، إلا أن الإيجابية أصبحت أكثر انتعاشاً، مع زيادة تزيد عن 500٪ مؤخراً. ماذا عن التعلم عبر الإنترنت في الإمارات العربية المتحدة؟ أدناه، تباطأت الزيادة المفاجئة في المحادثات في مارس مع الإغلاق مع نهاية العام الدراسي. مع بداية الصيف، المحادثة الآن في أعلى مستوى لها على الإطلاق، ولكن هناك مواجهة في المشاعر بين المعسكرين الإيجابي والسلبي. الملخص في السابق، كانت نقطة الحديث الوحيدة هي الفيروس الجديد الغريب الذي كان كوفيد-19. مؤخراً، يبدو أن هناك تركيزاً أكبر بكثير على الآثار الثانوية والثالثية للجائحة، مثل؛ الوصول إلى الأحداث الرياضية، والمخاوف الغذائية، وقيود السفر، والقضايا الاقتصادية إلخ. أصبحت المشاعر أيضاً إيجابية بشكل متزايد في المنطقة، لكن عدم اليقين للعديد من المستهلكين لا يزال مرتفعاً. مع الأخبار المتفاوتة حول أنماط التعليم؛ في المنزل، في المدرسة، أو نماذج 50/50، لدى بعض الآباء في الإمارات العربية المتحدة أمل في العام المقبل. على الرغم من أن البعض يرى المزيد من الصداع فقط من التلاعب بالعديد من المهام؛ تعليم الأطفال، والعمل من المنزل، والشركاء، والطبخ، والحيوانات الأليفة، والأطباء البيطريين، والديون المتزايدة! نظراً للمشاعر المختلطة حول المدى المتوسط، يجب على المسوقين التعامل مع الموسم بالتعاطف. يجب أن تضع الرسائل في الاعتبار مخاوف العديد من المستهلكين. لا يمكننا تجاهل الفيل في الغرفة من الجائحة. ومع ذلك، لا ننسى الأمل المتزايد في المنطقة. لإسعاد كلا الطرفين، يمكن النظر في الاستراتيجيات التي تروج لموضوع الهروب والتحرر. راسلنا على info(at)digitalapemedia.com لمزيد من المعلومات.