ذكاء المستهلك الرقمي لجمهور رقمي.

ما هو ذكاء المستهلك الرقمي؟ دعنا نعود بالزمن قليلاً.

تاريخ موجز لذكاء المستهلك الرقمي

في التسعينيات، انطلق العصر الرقمي مع ظهور الإنترنت وتطوير الويب 1.0. كان ذلك عندما تم استخدام مصطلح التسويق الرقمي لأول مرة. في عام 1993، تم عرض أول لافتة قابلة للنقر، وبعد ذلك اشترت HotWired عدة لافتات إعلانية للإعلان. شكّل ظهور اللافتة الإعلانية بداية الانتقال إلى العصر الرقمي للتسويق! بحلول العقد الأول من القرن الحادي والعشرين جاء الويب 2.0، عندما زاد تدفق المعلومات، بما في ذلك القنوات، المستخدمة من قبل المسوقين الرقميين بشكل كبير. منذ ذلك الحين، كان هناك تركيز متزايد على التسويق والإعلان الرقمي على وسائل الإعلام التقليدية. اليوم، التسويق الرقمي من بين المسؤوليات الأساسية لكبار مسؤولي التسويق، وتتحول الميزانيات بشكل كبير إلى التسويق الرقمي. تشهد هذه الميزانيات نمواً من رقمين، بينما يستمر الإعلان التقليدي في الاتجاه المتناقص. مع قضاء الناس المزيد والمزيد من الوقت على الإنترنت وظهور الويب 3.0، ستستمر ميزانيات التسويق في التحول نحو الرقمي بمعدل أسي.

ذكاء المستهلك الرقمي للتسويق

مع وجود العديد من الفرص في التسويق الرقمي، من السهل الدخول في وضع التنفيذ والبدء في القيام بذلك فقط. ومع ذلك، فإن الاستثمار في استراتيجيتك هو أحد أفضل الطرق لزيادة عائدك على الاستثمار الرقمي. تقلل الاستراتيجية الواضحة من الهدر، وتضيف التركيز على جهودك وتبني على ما يعمل بالفعل. مثل أي استراتيجية تسويقية، فإن أساس بناء استراتيجية التسويق الرقمي يكمن في وضوح تحديد وفهم جمهورك. حالياً، هذا الفهم إما غير موجود أو يأتي من الأبحاث القائمة على الاستطلاع، حيث يدعي الجمهور استجاباتهم للأسئلة المطروحة من قبل وكالات أبحاث التسويق التقليدية.

ذكاء المستهلك الرقمي: طريقة جديدة

هل النتائج من الأبحاث التقليدية (التي تعتبر رائعة للمدخلات في الإعلان التقليدي) ذات صلة بمبادرات التسويق الرقمي؟ بالطبع لا! تحتاج استراتيجيات التسويق الرقمي إلى مدخلات ورؤى من المستهلكين الرقميين؛ من خلال تحليل السلوك الرقمي باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه معالجة الملايين من نقاط البيانات السلوكية عبر الإنترنت. ليس فقط النتائج من منهجية البحث القديمة للمقابلات المنظمة وجهاً لوجه. على سبيل المثال، للاتصال المستهدف على القنوات الرقمية، فإن الاعتماد على تقسيم المستهلكين من عموم السكان مع حمولة كاملة من المعلومات الجيدة لمعرفتها ليس فعالاً. بدلاً من ذلك، تحتاج إلى تخطيط وتفعيل استراتيجيتك الرقمية لتوضيح أنواع المستهلكين الرقميين الناتجة عن سلوكياتهم عبر الإنترنت. يتيح هذا رؤية القنوات التي يقضون وقتهم عليها، وأحجام الشرائح، وفهم كيفية تفاعلهم مع فئتك وعلامتك التجارية. بالطبع، هذا ليس فقط للتقسيم. في جميع حالات الاستخدام في التسويق الرقمي، هناك سبب لامتلاك مجموعة فريدة ومركزة من البيانات والرؤى الدقيقة للمستهلكين الرقميين. وإلا، ستنتهي بعدم وجود بيانات ذات صلة أو أقل من الجمهور الخطأ لصياغة استراتيجية التسويق الرقمي الخاصة بك. فيصل خان - نائب رئيس المنتجات تتخصص D/A في فهم الجماهير العربية باستخدام أساليب تقنية الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك معالجة اللغة الطبيعية، بشكل أصلي في اللهجات العربية. مدعومة بـ Sila، تستوعب D/A باستمرار وتحلل المحادثات الأكثر تأثيراً عبر دول مجلس التعاون الخليجي لمنح العلامات التجارية وصولاً فورياً إلى رأي المستهلك المحيط وغير المتحيز، والاتجاهات والمشاعر. تواصل مع D/A اليوم لترى كيف يمكنك استخدام ذكاء المستهلك الرقمي غير المتحيز لفهم جمهورك الرقمي عبر دول مجلس التعاون الخليجي.