انخفاض مشاركة المستهلك خلال شهر رمضان.

يبدو وكأن شهر رمضان العام الماضي كان منذ بضعة أشهر فقط، حيث انتهى عام 2020 بسرعة البرق. وصل العام الجديد وها هو شهر رمضان 2021 على الأبواب. شيء واحد مؤكد بشأن شهر رمضان، عندما يبدأ في الاقتراب، يبدأ المعلنون في الإبداع. من المقرر أن تصل معدلات استهلاك وسائل التواصل الاجتماعي إلى ذروتها مرة أخرى، وتستعد حملات التسويق عبر المؤثرين للإطلاق حيث تستثمر العلامات التجارية في مشاركة المستهلك خلال شهر رمضان. [caption id="attachment_213319" align="alignnone"] عدد المنشورات التي أنشأها صناع المحتوى في الطعام ونمط الحياة في عام 2020[/caption] علمنا شهر رمضان 2020 الكثير من الأشياء، علمنا القدرة على التكيف، وعلمنا طرقاً جديدة للاحتفال وبالتأكيد علمنا أن صناع المحتوى يحتفلون برمضان مسبقاً - على الأقل من حيث المحتوى. علمتنا فترة الأسبوعين التي تسبق شهر رمضان أن فترة التحضير لبداية الشهر، هي عندما يبدأ صناع المحتوى في الانشغال. ولكن، هل ينعكس ذلك على المشاركات واستهلاك المستهلك؟

استهلاك المستهلك.

من الواضح أنه مع بداية شهر رمضان، تكون حملات المؤثرين في ذروتها. هذا، وإبداع صناع المحتوى يبدأ في الوصول إلى ذروته. يبدأ صناع المحتوى في تمييز أنفسهم عن الآخرين، لجذب أكبر عدد من الزيارات ولإنشاء محتوى دائم ضمن مجالهم. عدنا إلى مستودع البيانات الخاص بنا، Sila، وبحثنا في بيانات رمضان الخاصة بنا من عام 2020. قمنا بتحليل المحتوى الذي أنشأه صناع محتوى نمط الحياة والطعام على مدار الشهر وكانت النتائج مفاجئة للغاية، على أقل تقدير. [caption id="attachment_213342" align="alignnone"] التفاعلات التي حصل عليها صناع المحتوى خلال رمضان 2020[/caption] أولاً، نظرنا إلى التفاعلات، وهذا المنحدر الهابط يصور التفاعلات التي حصل عليها صناع المحتوى في فئتينا. من الواضح أن التفاعلات (الإعجابات + التعليقات) تنخفض بمعدل ثابت مع تقدمنا خلال الشهر، مما يظهر أن تفاعلات رمضان تبلغ ذروتها خلال بداية الشهر - وتصل إلى تلك الذروة في فترة الأسبوعين السابقة. [caption id="attachment_213343" align="alignnone"] المشاركات التي حصل عليها صناع المحتوى خلال رمضان 2020[/caption] بعد ذلك، أضفنا عدد مشاهدات الفيديو إلى المزيج وحللنا لنرى ما إذا كان سيتم ملاحظة أي اختلاف. كنا مخطئين، كان الرسم البياني للمشاركات مطابقاً تقريباً.

الدروس المستفادة.

يبدأ صناع المحتوى في التحضير لرمضان قبل بدايته، يبلغ النشاط ذروته مع بداية الشهر. يؤدي هذا النشاط إلى ذروات في أعداد التفاعلات ومشاهدات الفيديو التي يولدها المستهلكون. مع تقدمنا خلال الشهر، هناك أمران صحيحان. ينشر صناع المحتوى بشكل أقل وينعكس هذا مباشرة على استهلاك المستهلكين. قد يكون هذا ناتجاً عن أسباب متعددة:

1. ينشغل صناع المحتوى بحياتهم العادية. قد يكون المحتوى الذي ينتجونه خلال رمضان قد تم إنشاؤه مسبقاً أيضاً.
2. تتعب الجماهير من العالم الإلكتروني وتتفاعل بشكل أقل.
3. يبدأ المحتوى في أن يصبح متكرراً للمستهلكين.

كيف تعمل SILA.

باستخدام نماذج تعتمد على اللهجات العربية، نرى ردود فعل جمهورهم، وميولهم للمؤثرين الآخرين، وميولهم للعلامات التجارية. تسمح لنا هذه النماذج بالبناء على القدرات السابقة لرؤية عمر الجماهير وجنسهم وموقعهم ومشاركاتهم. ثم نستخدم هذا التقرير في الوقت الفعلي، جنباً إلى جنب مع نماذج معالجة اللغة الطبيعية، للحصول على المعنويات الحقيقية. يمكننا بعد ذلك تحسين وتعلم من ردود فعل الجماهير في بيئة غير متحيزة بشكل أفضل. المفتاح! كل ذلك يأتي معاً لإنتاج:

• حملات تضع الجمهور أولاً في دول مجلس التعاون الخليجي عبر عملية مثبتة،
• تقارير موضوعية واختيار مدعوم بالبيانات مع تركيز على دول مجلس التعاون الخليجي للموافقة؛
• فريق ذو خبرة لتوجيه وإدارة مؤثري العالم العربي بوضوح؛
• موافقات المحتوى، والتقارير المنشورة، للإشارة إلى عائد الاستثمار والتعمق في الحملة، يتبعها مراجعة تعاونية بعد الحملة.

بالإضافة إلى ذلك، لدينا قياسات واضحة لرفع العلامة التجارية، لكن يمكننا توفير ذلك ليوم آخر. أسئلة؟ تواصل معنا اليوم.