علم ومقياس المعايير

النجاح مصطلح غامض. أليس كذلك؟ هل درجة قيمة العلامة التجارية 79٪ أو مؤشر سعادة المستهلك 82٪ أو وصول حملتك 1.5 مليون جيد أم سيئ؟ هل تجعل هذه الأرقام جهود التسويق وبناء العلامة التجارية الخاصة بك ناجحة؟ على ما يبدو، نعم، تبدو أرقاماً رائعة، ولكن إذا أخبرتك أن متوسط درجة قيمة العلامة التجارية لجميع العلامات التجارية الرئيسية في البلد هو 94٪، ومتوسط مؤشر السعادة هو 88٪ والوصول هو 2.2 مليون، الآن مع هذا المنظور لا تبدو الأرقام رائعة كثيراً، ربما ليست رائعة على الإطلاق، وربما بعيدة عن النجاح. في أبحاث السوق، المعايير (تسمى أيضاً البيانات المعيارية أو المعايير القياسية) هي خطوط أساس محددة لمقارنة بياناتك بها. تمكن المعايير المؤسسات من تحديد ما إذا كانت النتائج أعلى أو أقل من المستوى المطلوب. بالعودة إلى المثال، كانت الأرقام بمفردها مضللة حتى تمت مقارنتها بمعايير السوق. تعطي المعايير الباحثين في السوق السياق لفهم وتفسير واستخلاص الآثار بالكامل. لأي بحث استراتيجي للسوق، مثل قيمة العلامة التجارية، تجربة العملاء، قياس الوسائط إلخ، من الضروري تقييم الأداء مقابل المعايير المعمول بها. يمكن إنشاء هذه المعايير بطرق عديدة. معظم منظمات أبحاث السوق الصغيرة ليس لديها معايير لأنها لا تملك كمية العمل السابق أو حجم العمل اللازم لإنشاء المعايير. الأكبر منها لديها معايير، في الغالب معايير عالمية وليست إقليمية، حيث أنه حتى المنظمات الكبيرة قد لا يكون لديها حجم كافٍ من العمل في فئة معينة لذلك السوق. في سيلا، مع الذكاء الاصطناعي المتقدم قمنا بإنشاء معايير، كلها إقليمية وكلها خاصة بالفئة. على سبيل المثال، بالنسبة لقيمة العلامة التجارية الرقمية، تستند المعايير على مؤشرات الأداء لأكثر من 3000 علامة تجارية في المنطقة، وبالنسبة لمؤشر سعادة العملاء، يصل المقياس لإنشاء المعايير إلى الملايين من نقاط البيانات. يمكنك مقارنة أدائك بمعايير الفئة أو معايير السوق أو معايير الفئة×السوق، وحتى أبعد من ذلك. مع الذكاء الاصطناعي، يمكّن المقياس لحساب المعايير المؤسسات من مقارنة الأداء مع أي متغير ذي صلة بالعمل. تساعدنا هذه المعايير في رسم صورة مقنعة للعملاء وتضعنا في موقع قياس وتتبع الأداء الذي لا يضلل أبداً! فيصل خان، نائب الرئيس للاستراتيجية والرؤى، سيلا